متميزة في كل شيء ، صوت جميل ، أداء محترف ، حضور لافت ، أغنيات وأعمال تمثيلية ناجحة .
نجوميتها لم تقتصر على بلدها لبنان، بل إمتدت منذ سنوات إلى مختلف أنحاء العالم العربي وخصوصاً مصر حيث يُحسب لها ألف حساب.
تميزت في مسلسل "فرق توقيت" مع الفنان تامر حسني ، وأهدتنا أخيراً أغنيتها اللبنانية "ما بقى تدقللي" و"ميدلي الميلاد" وفاجأتنا بطرح "وهج العشق" مع زوجها النجم يوسف الخال .
إنها النجمة نيكول سابا التي إلتقاها موقع "الفن" ليلة رأس السنة قُبيل إطلالتها على الجمهور في مطعم الأطلال بلازا ، وكان لنا معها هذا اللقاء .
كيف كانت سنة 2014 عليكِ ؟
بالمجمل كانت جميلة وكانت فيها محطات فنية وتمثيلية وغنائية كثيرة وحفلات ومشاريع، كانت مكتظة.
ماذا ستغنين الليلة ؟
بالطبع سأغني من أغنياتي التي تميزت فيها وهي إيقاعية شبابية، ولأن السهرة الليلة محض لبنانية حضرت ريبرتواراً لبنانياً أصيلاً ، أغنيات تربينا وتعودنا عليها، للصبوحة والسيدة سميرة توفيق التي أحب "mood" أغانيها، أي القليل من كل شيء.
لبنانية مئة بالمئة مثل "ما بقى تدقللي"؟
بالتأكيد حضرناها وسأغنيها، الأغنية (شوي لإلي كسوق لبناني) ، كل شيء في وقته، يمكن كنت انا اقرب اكثر للأغنية المصرية، اليوم بطرحي لاغنية لبنانية يعتقد المستمع أنني كنت بعيدة أو كان عندي موقف ما ، الموضوع ليس كذلك إنما لم يكن لدي متسع من الوقت كي أحضر أغنية لأنك تعرف أن الأغاني ورشة وتحتاج إلى جلسة و "سلطنة و mood "، فأتوا معاً، والأغنية مسموعة بالتأكيد ونجحت وكوّنت لي تواجداً جيداً وحققت نجاحاً جميلاً بلبنان ، وأنا متحمسة ولو في رأس السنة وفي حفلة غير عادية، لرؤية ردود الأفعال وأنا أيضاً متشوقة لأجرب، لأنني معتادة على أن كل جنسية وكل جمهور لديهم طريقة معينة كي يعبروا عن تفاعلهم مع الفنان، فأنا أعرف ما هو أسلوب المصريين ومعتادة عليهم، وأود أن أرى اليوم ما هو تفاعل اللبناني مع الأغنية، وهذه بالنسبة لي تجربة جديدة، لأنك تخاطب شعوباً مختلفة بثقافة مختلفة بـ"mood" مختلف بنوع موسيقى مختلف يحبون أن يسمعوها، وأنا سعيدة بهذه التجارب التي أقوم بها.
نيكول أنت وضعت على مواقع التواصل الاجتماعي كليب زواجك أنت ويوسف "وهج العشق" هل ما زال هذا الوهج كبيراً؟
نحن كفنانين نشكل معاً رمزاً للناس ، وربما هناك فنانون قلائل في الوسط أكملوا بتاريخ الزمن الفني أو رأيناهم عمّروا، قد نكون بالنسبة للناس رمز الفنانين ، اذا تابعوا التاريخ وقصتنا سيعرفون اننا تزوجنا قبل أن نصبح فنانين معروفين، يعرفون قصتنا Pure ومبنية على علاقة حب وليس بعد أن دخلنا مجال الفن والتقينا بـ "event" وقررنا أن نتعارف، وهج العشق قررنا أن نطلقها اليوم ، وهي ليست ليوسف ونيكول، هي لكل عريس وعروس اليوم ، انا أقرأ تعليقات كثيرة ، يمكنهم اعتمادها كأول رقصة Fisrt Dance بالاعراس ويرقصوا عليها وهذا شيء جميل أن تصبح رمزاً لاغنية عرس وكأنك تطلق اغنية لعيد الميلاد او اغنية للأم ، فهذه أغنية للزواج ترمز للحب كتبتها السيدة مها بيرقدار الخال وهي حماتي ولحنها يوسف ووزعها شارل شلالا وكلنا شاركنا بكل التركيبة وبالكليب حتى، وأحببنا أن نطلقه اليوم بالذات، لأنه من المهم أن لا "تحرق" كل شيء بل تعطيه مدى بعيداً، فلو أنزلناه منذ ثلاث سنوات هل كان رد فعله كما هو اليوم؟ ، فحيثيتنا اليوم بالنسبة للناس اكبر كرمز ثنائي فني.
وهذا تأكيد على أنكما ما زلتما تحبان بعضكما؟
"شفت كيف؟ ولانو علينا بعينن اكتر وعم بيحبوا يتابعونا اكتر، مش متل قبل".
مشروعكما الجديد انت ويوسف غير معروف بعد ان كان سينما أو دراما ؟
لا شيء محدداً حتى الآن، ففكرة أن نجتمع ورادة كل دقيقة بدليل أننا قدمنا ميدلي الميلاد، وأطلينا بحلقة ميلادية، وقمنا بتقديم أغنية لعرسنا سوياً، لكن فكرة المسلسل او الفيلم ان نقف قبالة بعضنا أمام الكاميرا ونمثل واردة بالتأكيد لكن ما هي هذه التركيبة؟ هذا ما يؤخر المشروع.
من سيسرق الناس أكثر ومن ستحب الكاميرا أكثر؟
وهجنا (ضاحكة).
الفتيات سيقلن يوسف والشباب سيقولون نيكول؟
لا، وهجنا.
المصريون سيقولون نيكول واللبنانيون سيقولون يوسف؟
لا ، لا نريد أن نفكر ، ولكنك لا تعرف ، ممكن ، لماذا إذاً أقول لك إنها خطوة ليست سهلة، فالناس يقولون "لماذا لم تقدمي مسلسلاً معه؟ او لماذا لا يأتي إلى مصر؟" ، الناس تفكر اني أستطيع أن أحل مكان أي واحدة يمثل معها، أو يستطيع هو أن يحل مكان أي واحد، الأمور ليست هكذا، الناس سيدققون كثيراً ، انا أتابع من خلال صور او حلقة تصويرية عادية والناس تعلّق ، ما بالك اذا كنت تأخذ ادواراً ثانية، يعني "هون عم بيحاكمونا أنا يوسف" ، هناك حسابات، لا يمكنك أن تأخذ الأمور بسهولة ، والسبب أننا لا نريد أن نخذلهم ونحن نريد أن تكون خطوتنا مدروسة.
أحمد حلمي ومنى زكي لم يجتمعا ، وهما متزوجان منذ سنين على الرغم من أن لهما علاقات كثيرة مع كتاب ومنتجين ويملكان شركة إنتاج، فلماذا لم يجتمعا؟ وهما سبقانا بنجوميتهما، وقد يكونان بدآ قبل أن نبدأ نحن كممثلين، فلم يجتمعا وليس خطأ، قد يكونان منتظرين قليلاً لا أحد يعلم، دائماً أقول "كل شي بوقتو حلو"، فعندما يأتي الورق والقصة التي تكون في مصلحتنا وتجمعنا بشكل يخدمنا نحن الإثنين ويحبنا الناس نحن الإثنين، عندها نقبل.
أود أن أعطي مثلاً آخر ، فاتن حمامة عندما عملت مع عمر الشريف في فيلم "سيدة القصر" دَغدَغ الدنيا هذا الفيلم وبقي "Chef D’oeuvre" جميل أن تقوم بعمل يبقى "Chef D’oeuvre".
هل بدأتِ بتصوير "ألف ليلة وليلة"؟
لا ، قريباً أبدأ .
والمشروع الثاني أي المسلسل المشترك مع النجم السوري هل وقّعت عليه ؟
نعم وقّعت، ولكن يمكن أن يؤجل إلى ما بعد شهر رمضان، لأن الوقت لن يكفينا لنقدمه في رمضان ، لكن لدي مشروع هذه السنة مع الممثل هاني سلامة في ثاني تعاون بيني وبينه بمسلسل حلقاته منفصلة وشخصياته منفصلة ، فسنجتمع معاً بحلقتين او ثلاث قصص مختلفة.
في الختام أمنيات من نيكول بالعام الجديد ، نبدأ بأمنية لزوجك يوسف الخال ؟
الآن هو في القمة، وبالطبع أنا أتمنى أن يصل إلى مراتب أعلى أكثر مثل "Everest" إلى فوق.
ورد الخال؟
أتمنى ، بالنظر إلى دقتها ، أن يأتيها العمل الذي يرضيها فعلياً أكثر وأكثر، لأنها انتقائية جداً، وتحب الأدوار المركبة، وأتمنى لها في العام 2015 أن يأتيها هذا الورق والدور "اللي بتفش خلقها فيه".
حماتك الشاعرة مها بيرقدار الخال ؟
"الله يخلّيها بصحتها هي وأمي".
إبنتك نيكول الصغيرة ؟
"تقبرني هي الدني كلها".
ولك أنت نيكول الكبيرة ؟
"ضلني عالأرض متل ما أنا" .